قصة المرأة العجوز التي وضعت السم برغيف الخبز – قصة واقعية والله اعلم

1. هذه القصة تحكي عن امرأة كانت تصنع الخبز  لأسرتها وكل يوم تصنع رغيف لعابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الاضافي على شرفة النافذة ليأخذه اي فقير يمر ..                                                                                                                                                                                                                                                                           
   

1. 
   
   
   [rtl]وفي كل يوم كان يمر رجل فقير أحدب يأخذ الرغيف وبدلا من إظهار ..امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول .. الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك وبقي الاحد كل يوم يمر ويدمدم بنفس الكلام ..[/rtl]
   
   
   
   
   [rtl]الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك! ..  المرأة العجوز شعرت بالاستفزاز .. لان الرجل لم يظهر العرفان لها .. وفي احدى الايام مر هذا الاحدب وهو يردد جملته الشهيرة فقالت المراه ماذا يقصد بذلك .؟؟[/rtl]
   
   
   
   
   وفي اجدى الايام ضمرت العجوز بنفسها وقررت ان تتخلص منه عن طريق اضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ”ما هذا الذي أفعله .. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز
   
   
   
   آخر ووضعته على النافذة.
   
   
   
   
   
   
   [rtl]وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقلالمرأة.[/rtl]
   
   
   
   
   كانت العجوز كل يوم تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما .. وفي ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت لدهشتها  ابنها واقفا
   
   
   
   بالباب ..  كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا .. ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا ..على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء..لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب ..بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر
   
   
   
   
   
   
   [rtl]الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته..[/rtl]
   
   
   
   
   [rtl]وما ان سمعت الام كلام ولدها خرت على الارض من الانهيار والخوف فتذكرت رغيف الخبز المسموم الذي صنعته للاحدب فصدمت ان هذا الرغيف كان لولدها الذي غاب عنها سنوات .. فعلمت لحظتها ما قصده الاحدب ..وان الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك[/rtl]
   
   
   
   
   [rtl]اقول من يفعل الخير لا يجب ان يتوقف عنده ولا ينتظر من صاحبه تقديم شئ سواء حسنه او سئية انت تفعل الخير لوجه الله تعالى وليس له .. [/rtl]
   
   
   
   
                                   
   

هيمون كتب:تسلم  الايد اللي تستاهل تتباس  اصبع اصبع يعريت بعرف ابوس كنت بستها ويمكن كنت كلتها ههههههه   تسلم الايادي يا بغيغيشة

الله يسلمك ياكبير  مبتعرفش تبوس 

 هههههه هههههه هههههه

طب عيني فعينك كده       

ريـجـيـنـا لـجـيـن كتب:

قصة ذات مغزى عميق وهنا خلاصة مغزاها :
من يفعل الخير لا يجب ان يتوقف عنده ولا ينتظر من صاحبه تقديم شئ سواء حسنه او سئية انت تفعل الخير لوجه الله تعالى وليس له
شكرا لك حبيبتي بغيغيشة على القصة الرائعة 




فعلا لجين كلامك ماشاء الله عليك 

((إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ))

العفو لجين نورتي الموضوع بمرورك العطر 

romiessa كتب:قصة مؤثرة شكرا

فعلا قصة جد جد مؤثرة وذات مغزى كبيييييير 

اهلا بيك في موضوعي 

نرجس كتب:♥♥♥♥♥

نرجس اش هاذ لقلوبة  لكحلة  

مريم كتب:ضع المعروف لو فى غير موضعه فان المعروف لا يضيع شكرا اختى بغشيشة

كلام في الصميم مريم
عمر المعروف ماكيضيع ابدا

شرفتينا 

سهام الحب كتب:قصة رائعة يسلموو حبيبتي بغيغيشة مواااااااح

يسلمك ربي مواااحين عليكي

اوغا اوغا كتب:      دمتي متألقه
 

شكرا اوغا اوغا