شبح القتيلة - الجزء التاسع

شبح القتيلة - الجزء التاسع (رسالة قصيرة)

- شعر الشرطي بالإرهاق فقرر العودة إلى منزله ليرتاح قليلا قبل أن يذهب إلى قسم الشرطة ليطلعهم على الادلة الجديدة و هناك وجد رسالة كان واضح أن أحدهم قد أدخلها من تحت باب المنزل , كانت الرسالة قصيرة جدا و غريبة .
بعد دقائق قليلة من الراحة عاد الشرطي الى مقر عمله و هناك عرض الصور التي وجدها فى منزل الضحيتين و كذلك الرسالة التي عثر عليها فى منزله على زملائه .
و لم يتعرف أي منهم على الأشخاص الموجودين فى تلك الصور و قليلين منهم تعرف على صورة الجدة ....
- أرنى الرسالة يا صديقي !
- هذه هي أنا لم أفهم منها شيء ؟
- مكتوب فيها " إنها قاتلة , عليكم أن تعودوا إلى منزلهم , فهم لم يغادروه " ما هذا ! كلمات غريبة حقا ما الذي تعنيه !
و كاتب الرسالة لم يترك عنوانا للمنزل الذي يتحدث عنه و هذا يعني أننا نعرفه بدليل كلمة "عودوا" مما يعني أننا ذهبنا إلى هناك من قبل و علينا أن نعود إلى هناك أي منزل يقصد , كما أنني لاحظت شيء !!
- ما هو ؟
- الخط الذي كتبت به الرسالة مشابه تماما للخط الذي كتب به على صورة الطفلة التي أريتنا إياها ....
- لم ألاحظ ذلك إنه فعلا الخط نفسه لكن سأعرضه على خبير لنتأكد .
- إسمع سوف أستدعي الخادمة لأعرض الصور عليها ربما تتعرف علي أصحابها , و أنت أخبرني هل توصلت إلى صاحب البصمة ؟
- لا فأنا ذهبت للمنزل لأرتاح قليلا و أتيت إلى هنا قبل حضورك أنت من منزلك بدقائق فقط و الآن سأذهب للبحث عن صاحبها , و الذى أشك فى كوننا سوف نتوصل إليه ؟
وصلت الخادمة برفقة إبنتها بعد دقائق من الإتصال بها و قبل أن يعرض عليهما الصور طلب منهما الشرطى كتابة الأرقام من 1 إلى 5 و كذلك العبارتين اللتين وجدتا على الصور "إنتهى الأمر" و " الآن إنتهى الأمر" لمقارنة خطيهما مع الخطين الموجودين على الصور بعد ذلك تم عرض الصور عليهما فتعرفت الأم على أربعة صور فقط بينما لم تتعرف إبنتها إلا على صورة الجدة ....
- لما طلبت منا كتابة هذه الكلمات و الأرقام يا سيدى ؟
- سوف تعرفين السبب الآن بعد أن تلقى نظرة على هذه المجموعة من الصور أنت و إبنتك !
- إذا نحن مشتبه بنا لذلك طلبت منا كتابة ما هو مكتوب على الصور !!
- الجميع مشتبه بهم و الآن أخبراني هل تعرفتما على الأشخاص الموجودين في الصور ؟
- إبنة الخادمة : أنا لم أتعرف إلا على صورة الجدة
- الخادمة : أجل سيدى عرفت أربعة منهم فقط , هذا الرجل كان إبن سيدتي العجوز و السيدة فى هذه الصورة هي زوجته عرفت من سيدتي أنهما ماتا و تركا لها إبنتهما
أما هذا العجوز فهو زوجها , و بالتأكيد عرفتم الجدة , أما هذه الطفلة فلم أرى صورتها من قبل ....
-هل مات إبنها و زوجته في وقت واحد ؟
- اجل يا سيدي هذا ما قالته لي سيدتي
- كيف ماتا , فى حادث أم ماذا ؟
- لا أعرف ما إذا كان يسمى حادث , لكنهما ماتا بسبب الغاز الذي إنتشر في منزلهم أثناء نومهم فإختنقا .
- و أين كانت إبنتهم في ذلك الوقت ؟ فهي و كما عرفت لم تمت مع والديها ؟
- أجل كانت تبيت و قتها في منزل صديقتها !
- هكذا إذا نجت , و كيف مات الجد ؟
- كان مقعدا فى آخر أيامه و يتنقل بكرسي متحرك و في يوم سقط من على الدرج و مات على الفور , على الأرجح كان الدرج عال جدا ...
- حسنا , شكرا لتعاونك معنا عودي الآن إلى منزلك ...
- أنا في الخدمة يا سيدي , وداعا ....
بعد الإنتهاء من استجواب الخادمة ذهب الشرطي لزميله المكلف بفتح القلب الموجود فى سلسلة الجدة , ليعرف ما إذا كان إنتهى من عمله أم لا....
- هل إنتهيت من أمر السلسلة ؟
- أجل و عثرت بداخلها على صورة طفلة صغيرة , هذه هي !
- إنها الطفلة نفسها والتى عثرت على صورتها قبل قليل على الأغلب هي حفيدة الجدة !
أثناء ذلك جاء صديقه و معه معلومات جديدة عن البصمة المجهولة ....
- هل توصلت الى صاحب البصمة ؟
- أجل و لن تصدق من يكون !!!
يتبع ------------------

من طرف زهرة طايش الإثنين نوفمبر 10, 2014 2:29 am

كل الشكر والتقدير على المرور اللطيف

شبح القتيلة - الجزء التاسع

شبح القتيلة - الجزء التاسع

رد: شبح القتيلة - الجزء التاسع